ابتداءً من هذا الشهر، بدأ تغيير في الولايات المتحدة من شأنه أن يغير الطريقة التي يتلقى بها ملايين الأشخاص استرداد الضرائب الخاصة بهم.
مصلحة الضرائب الداخلية (مصلحة الضرائب) بدأت في التخلص التدريجي من الشيكات الورقية، والانتقال نحو نظام رقمي بالكامل.
ويهدف الإجراء إلى تسريع المدفوعات وخفض تكاليف التشغيل الحكومية.
ومع ذلك، فإنه يفرض أيضًا على العديد من دافعي الضرائب التكيف مع أساليب الدفع الإلكترونية الجديدة.
ما هي التغييرات في دفع المبالغ المستردة؟
كما أعلنت مصلحة الضرائب على موقعها الرسمي، فإن العملية بدأت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي. 2025 وسيتم تطبيقها تدريجيا حتى يتم استبدال الفحوصات المادية بشكل كامل تقريبا.
ويعد القرار جزءًا من الأمر التنفيذي رقم 14247 الذي وقعه البيت الأبيض لتحديث المدفوعات العامة في جميع أنحاء البلاد.
من الآن فصاعدًا، سيتم إرسال معظم المبالغ المستردة مباشرةً عبر الإيداع البنكي أو غيره من الطرق الإلكترونية الآمنة.
لن يتلقى دافعو الضرائب بعد الآن الشيكات الورقية، إلا في حالات محددة للغاية حيث لا يوجد خيار آخر قابل للتطبيق.
ما ينبغي على دافعي الضرائب فعله
أوضحت إدارة الضرائب أن طريقة تقديم الإقرارات الضريبية لن تتغير.
ينبغي على الأفراد الاستمرار في استخدام قنواتهم المعتادة، مثل البوابة الإلكترونية لدائرة الإيرادات الداخلية أو برامج التقديم الإلكتروني المعتمدة.
ما يتغير هو طريقة استلامك للمال. على من لا يملك حسابًا مصرفيًا الاستعداد مسبقًا.
توصي مصلحة الضرائب الداخلية بفتح حساب مجاني أو منخفض التكلفة في المؤسسات المدعومة من قبل مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية (FDIC) أو في اتحادات الائتمان المعترف بها.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ بدائل مثل بطاقات الخصم المدفوعة مسبقًا أو المحافظ الرقمية لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية.
الانتقال إلى العصر الرقمي
تؤكد هيئة الضرائب أن الهدف هو تحسين كفاءة وأمان المدفوعات. تُقلل الإيداعات المباشرة من خطر الاحتيال وفقدان الشيكات، وتُتيح استلام المبالغ المستردة بشكل أسرع.
ورغم أن هذا التغيير قد يبدو غير مريح لبعض الناس، فإنه يمثل بداية لتحول أوسع في العلاقة بين الحكومة ودافعي الضرائب.
وفي السنوات المقبلة، يتمثل الهدف في أن يتم سداد جميع المدفوعات العامة، من المزايا الاجتماعية إلى استرداد الضرائب، إلكترونيا.
