سيُطبّق الاتحاد الأوروبي قريبًا قواعد سفر جديدة للمسافرين من خارج منطقة شنغن. وهذا يشمل، بالطبع، الأمريكيين. إليكم الطريقة.
سيدخل نظام الدخول والخروج (EES) التابع للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في 12 أكتوبر/تشرين الأول. وهو نظام حاسوبي آلي لتسجيل المسافرين من دول ثالثة. ويشمل حاملي تأشيرات الإقامة القصيرة والإعفاءات من التأشيرة عند عبورهم حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي. وقد تم توضيح ذلك على الموقع الإلكتروني لإدارة الهجرة والشؤون الداخلية التابعة للمفوضية الأوروبية.
وسوف يقوم نظام EES بتسجيل اسم الشخص ونوع وثيقة السفر والبيانات البيومترية، بما في ذلك بصمات الأصابع وصور الوجه الملتقطة.
سيتم أيضًا تسجيل تاريخ ومكان الدخول والخروج. وتؤكد المفوضية الأوروبية احترام الحقوق الأساسية وحماية البيانات بشكل كامل.
يجب أن تعلموا أن المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى معظم الدول الأوروبية سيُضطرون إلى توقع إجراءات مراقبة حدودية آلية جديدة. ومن الضروري أيضًا أن يتوقعوا جمع بياناتهم الشخصية رقميًا عند الوصول والمغادرة.
نهاية طوابع جوازات السفر
مع تطبيق هذا النظام الجديد، سيتخلص المسافرون من الأختام التقليدية في جوازات سفرهم. وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أن النظام الحالي لختم جوازات السفر يدويًا يستغرق وقتًا طويلاً.
في الوقت نفسه، لا يوفر النظام بيانات موثوقة حول المعابر الحدودية. كما لا يسمح بالكشف المنهجي عن المسافرين الذين يتجاوزون الحد الأقصى لمدة الإقامة المسموح بها في جوازات سفرهم أو أي نوع من التأشيرات أو التصاريح.
ويزعم المسؤولون أيضًا أن نظام الخدمة الأوروبية الموحدة سيساعد في منع الهجرة غير النظامية وحماية أمن المواطنين الأوروبيين.
علاوة على ذلك، يهدف هذا الإجراء إلى تحديد هوية من يتجاوزون الحد الأقصى للإقامة المسموح بها، كما يُسهّل الكشف عن حالات تزوير الوثائق والهويات.
وأخيرا، سيسمح النظام باستخدام أوسع للضوابط الحدودية الآلية وأنظمة الخدمة الذاتية.
