تدرس إدارة دونالد ترامب إضافة رسوم إضافية قدرها 100 ألف دولار إلى بعض التأشيرات، بما في ذلك تأشيرات العمل المؤقتة H-1B.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الإجراء، الذي من الممكن توقيعه في الساعات المقبلة، سيجري التوقيع عليه.
ما هي تأشيرة H-1B؟
تأشيرة H-1B مخصصة للمهنيين الأجانب الذين يبحثون عن عمل في مجالات متخصصة مثل الهندسة أو الرياضيات أو التكنولوجيا.
إنه تصريح إقامة مؤقت يبدأ سريانه بعد ثلاث سنوات، ويمكن تمديده حتى ست سنوات. ووفقًا لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، يُقبل ما يصل إلى 65 طلب جديد كل سنة مالية.
التأثير على الشركات والعمال
وتعد شركات مثل أمازون، ومايكروسوفت، وميتا من بين المتقدمين الرئيسيين لهذا النوع من التأشيرات.
وذكرت وكالة رويترز أن ذلك فقط في 2025 حصلت أمازون على 10 آلاف موافقة، في حين حصلت مايكروسوفت وميتا على 5 آلاف موافقة لكل منهما.
وفي الوقت الحالي، من المقدر أن يعمل في الولايات المتحدة نحو 600 ألف أجنبي ضمن هذه الفئة.
يوضح مجلس الهجرة الأمريكي أن الشركات يجب أن تضمن أن توظيف الموظفين الأجانب لن يؤثر على أجور أو ظروف العمال الأمريكيين.
وتتراوح تكاليف التأشيرة، والتي تعتمد على حجم الشركة والرسوم الإضافية، عادة ما بين 1,700 دولار إلى 4,500 دولار.
وبموجب اقتراح ترامب، فإن هذا الرقم قد يرتفع بشكل كبير.
حاجز جديد أمام المهاجرين المهرة
الحد الأدنى المطلوب للتأهل للحصول على تأشيرة H-1B هو الحصول على شهادة جامعية على الأقل.
ومع ذلك، فإن الرسوم الإضافية البالغة 100 ألف دولار ستمثل عقبة صعبة يتعين على العديد من الشركات والمتقدمين للوظائف التغلب عليها، مما يحد بشكل أكبر من الوصول إلى الوظائف المتخصصة في البلاد.
