أعلنت وزارة العمل والضمان الاجتماعي أن العمال الكوبيين سيحصلون على الأجور المقابلة لعيد الاستقلال الوطني الموافق 10 أكتوبر.
ويتضمن الإشعار الرسمي تفاصيل مفادها أن معظم أنشطة العمل ستتوقف في ذلك اليوم، ويحدد كيفية التعامل مع الأجور.
كيف سيكون الدفع حسب نوع العمل؟
وبحسب البيان فإن العمال الذين لا يعملون في ذلك اليوم والذين يعتمد أجرهم على الأداء سيحصلون على المتوسط المقابل، في حين سيحصل أولئك الذين يتقاضون أجورهم على أساس الوقت على أجرهم اليومي المعتاد.
ويشمل هذا الحكم أيضًا الأشخاص الذين يتمتعون بإجازة مدفوعة الأجر، أو إجازة غير مدفوعة الأجر، أو يتمتعون بحماية الراتب.
وفي هذه الحالات، لن يتغير العلاج، وستستمر المدفوعات كما هو منصوص عليه في القانون.
وتضيف الوثيقة أن بعض الخدمات التي تعتبر أساسية ستستمر في العمل.
وتشمل هذه المؤسسات المستشفيات والصيدليات والنقل والاتصالات والإذاعة والتلفزيون ومنافذ الوقود والكهرباء.uneوالمراكز السياحية وغيرها من الأنشطة التي من شأن شللها أن يؤثر بشكل مباشر على السكان.
أجر مضاعف لمن يعمل في ذلك اليوم
سيحصل الموظفون الذين يعملون في العاشر من أكتوبر على ضعف رواتبهم المقابلة، سواءً كانوا يتقاضون أجورهم بناءً على ساعات العمل أو النتائج. ويشمل هذا المبلغ أيضًا أي مكافآت مستحقة لهم.
ويستند هذا الإجراء إلى المادة 94 من قانون العمل، التي تنظم استثناءات الأعياد الوطنية.
دفع لا يكفي في ظل التضخم
على الرغم من أن الإعلان يهدف إلى تقدير قيمة العمل في هذا التاريخ التاريخي، إلا أن العديد من الكوبيين يعتقدون أن هذا الدخل الإضافي ليس له تأثير حقيقي يُذكر. فمع تضاعف أسعار المواد الغذائية في غضون أسابيع قليلة، وانخفاض القدرة الشرائية للأجور شهريًا، فإن يوم العمل المدفوع الأجر، أو حتى ضعف الأجر، بالكاد يُعوّض تكلفة المعيشة الحالية.
في الأسواق غير الرسمية، يتجاوز سعر لتر زيت الطهي 1.200 بيزو، ويتجاوز سعر رطل لحم الخنزير 800 بيزو، وهي أرقام تجعل أي مكافأة تختفي عند الشراء. في الوقت نفسه، يبلغ متوسط الأجر في كوبا حوالي 6.500 بيزو، لكن معظم العمال يتقاضون رواتب أقل بكثير.
وفي هذا السياق، يُنظر إلى الإجراء الذي اتخذته وزارة العمل والضمان الاجتماعي باعتباره إجراءً قانونيًا أكثر منه حلاً ملموسًا لتخفيف العبء عن العمال الكوبيين.
