وصلت الشحنة، القادمة من بنما، إلى مطار أنطونيو ماسيو غراجاليس الدولي في سانتياغو دي كوبا على متن رحلة مستأجرة نسقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتعاون مع الصليب الأحمر الكوبي وشركة كوبا للطيران.
مساعدة لأكثر من 1,500 شخص
سيُمكّن هذا التبرع من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لـ 1,500 شخص، تشمل أدوات مطبخ، ومستلزمات نظافة، ومستلزمات راحة.
وتشمل أيضًا البطانيات، والناموسيات، والمصابيح الشمسية، والأدوات، والأغطية البلاستيكية.
وبحسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، سيتم توزيع هذه المواد في المجتمعات الأكثر تضررا من الإعصار.
سيتم إعطاء الأولوية للأسر المتضررة، والنساء مع الأطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة.
"تدعم هذه الموارد الحياة اليومية والصحة والرفاهية."cupوأكدت المنظمة في بيانها على "تعويض الأسر المتضررة".
ماذا تحتوي المجموعات المرسلة؟
تشتمل مجموعات النظافة على الصابون والشامبو وفرشاة الأسنان ومستلزمات النظافة الشهرية والمناشف وورق التواليت.
الهدف هو مساعدة الأسر في الحفاظ على الظروف الصحية الأساسية بعد مرور الإعصار.
تعتبر الناموسيات ضرورية للوقاية من الأمراض في المناطق التي تعطلت فيها خدمات الصرف الصحي والوصول إلى المياه النظيفة.
تحتوي مجموعات المطبخ على أدوات لإعداد وتقديم الطعام لخمسة أشخاص.
في هذه الأثناء، تُوفّر مناطق الراحة ملاءات ووسائد لمن فقدوا منازلهم. ستُمكّن هذه الأدوات من جهود التنظيف وإعادة الإعمار في المجتمعات المتضررة.
الشحن السريع من بنما
أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن العملية أُنجزت في وقت قياسي، بفضل نظام المساعدات المُجهّز مسبقًا في مركزه الإنساني في بنما.
ومن هناك، يمكن تعبئة الإمدادات اللازمة لما يصل إلى 20,000 ألف شخص في أقل من 72 ساعة بعد وقوع الكارثة.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلق الاتحاد نداءً دولياً لجمع 15 مليون فرنك سويسري - أي حوالي 18 مليون دولار أميركي.
وتهدف هذه الأموال إلى دعم 100,000 ألف شخص في كوبا خلال العامين المقبلين.
التضامن الإقليمي في العمل
أكد مسؤولون من الصليب الأحمر الكوبي أن توزيع الشحنة سيبدأ فورًا، وسيتم توزيعها في البلديات الأكثر تضررًا، وهي غرانما وسانتياغو دي كوبا وهولغين.
وقال ممثل شركة كوبا للطيران للتلفزيون المحلي: "من دواعي سرورنا دائمًا مساعدة الشعب الكوبي، وخاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة".
وتضاف مساعدات الصليب الأحمر إلى الشحنات الأخيرة المقدمة من كولومبيا وفنزويلا والصين وبنما والأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تلقت الجمعية تبرعات من الجالية الكوبية في ميامي، التي تواصل تنظيم حملات لإرسال الطعام والأدوية والملابس إلى المناطق المنكوبة.
