من المتوقع أن تتشكل العاصفة غابرييل في المحيط الأطلسي خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال المركز الوطني للأعاصير إن العاصفة التي أطلق عليها اسم AL92 تظهر تنظيما متزايدا ولديها فرصة بنسبة 90% لأن تتحول إلى منخفض جوي أو عاصفة استوائية خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وفي حالة نجاحها، سيتم تسميتها غابرييل، لتصبح العاصفة السابعة التي تحمل اسمًا في موسم الأعاصير الأطلسي الحالي.
الظروف المواتية للتنمية
يوضح خبراء الأرصاد الجوية أن النظام يتحرك غربًا-شمال غربًا أو شمال غربًا بسرعة تتراوح بين 16 و24 كيلومترًا في الساعة، فوق مياه وسط المحيط الأطلسي. وتساهم عوامل مثل انخفاض رياح القص وارتفاع الرطوبة في المناطق الوسطى في تكثيف هذه الظاهرة.
أشار أليكس داسيلفا، خبير الأعاصير في أكيوويذر، إلى أن الموجة الاستوائية تواجه حاليًا هواءً جافًا، لكنها ستواجه قريبًا بيئة أكثر ملاءمة. هذا قد يسمح لها بالتطور إلى منخفض جوي أو عاصفة استوائية قريبًا.
المسار المهني المحتمل لجابرييل
تشير نماذج التنبؤ الأولية إلى أنه في حال تحوله إلى عاصفة، سيميل النظام إلى التحرك شمالًا عبر منطقة البحر الكاريبي، مبتعدًا عن ساحل الولايات المتحدة، ليقترب لاحقًا من برمودا. ومع ذلك، تشير بعض السيناريوهات الحاسوبية إلى احتمالية تحوله غربًا، مما قد يؤدي إلى تأثيرات على جزر البحر الكاريبي، لذا تبقى المراقبة ضرورية.
نظام آخر تحت المراقبة
بالإضافة إلى AL92، يرصد المركز الوطني للأعاصير موجة استوائية أخرى اجتازت مؤخرًا الساحل الغربي لأفريقيا. يُنتج هذا النظام الثاني زخات مطرية وعواصف رعدية متفرقة، مع احتمال ضئيل لتكثيفها على المدى القريب. ووفقًا للتوقعات، قد يشهد تطورًا بطيئًا في الأيام القادمة مع تحركه غربًا بسرعة تتراوح بين 24 و32 كيلومترًا في الساعة.
احتمال أن تتحول هذه الموجة إلى إعصار خلال سبعة أيام هو 20% فقط.
