أثار إعلان توظيف حديث من سفارة غرينادا في هافانا اهتمامًا كبيرًا بين الكوبيين. يوفر العرض عملاً في البناء والنجارة براتب أسبوعي قدره 200 دولار أمريكي، يشمل الإقامة وتذاكر الطيران.
عرض يفوق الراتب في كوبا بكثير
فجوة الأجور هائلة. فبينما يبلغ متوسط الدخل في كوبا بالكاد 16 دولارًا شهريًا، يحصل المختارون في غرينادا على 200 دولار أسبوعيًا مقابل عقد لمدة عام واحد.
وأقرت السفارة بأنها غير قادرة على مواكبة تدفق الطلبات وطلبت من المهتمين التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لمعرفة المتطلبات وإرسال بريد إلكتروني بالمعلومات المطلوبة.
متطلبات وشروط العقد
يشترط على المرشحين أن يكونوا متاحين للإقامة في غرناطة لمدة عام واحد وأن يكون لديهم مهارات اللغة الإنجليزية الأساسية لتسهيل التواصل في مكان العمل.
يشمل العقد الإقامة والنقل وتذاكر السفر ذهابًا وإيابًا إلى هذه الجزيرة الكاريبية. إضافةً إلى ذلك، ستغطي حكومة غرينادا تكاليف التصاريح وإجراءات التوظيف، مقدمةً ما وصفته بـ"بداية فورية".
بالنسبة للبنّائين، تُعدّ المعرفة بالتشطيبات، وبناء الجدران والأعمدة، والعزل المائي، وقراءة المخططات ميزة إضافية. أما النجارون، فيشترط الخبرة في تصنيع وتجميع الأبواب والنوافذ والأسقف والأثاث الخشبي.
المقابلات في سفارة غرناطة
ستُجرى المقابلات على مدار أسبوع في المقر الدبلوماسي الكائن في 2006 شارع كوينتا أفينيدا، بين الشارعين 20 و22، في ميرامار، هافانا. منذ الإعلان، توافد آلاف الأشخاص لطلب المعلومات، مما يعكس مدى نقص الوظائف في الجزيرة.
رابط تاريخي بين كوبا وغرينادا
تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى عام ١٩٧٩، وركزت على التعليم والصحة وصيد الأسماك والتعاون البيئي. ويعمل حاليًا أكثر من ٣٠٠ طبيب كوبي في غرينادا، بينما يحصل طلاب غرينادا على منح دراسية هناك.
وتذكر الدعوة أيضًا بالوجود الكوبي خلال الغزو الأمريكي لغرينادا في عام 1983، عندما وقع مئات من عمال البناء والمهندسين في الجزيرة في خضم الصراع.
