الجريدة الرسمية لكوبا تؤكد التعديلات على الدستور

الجريدة الرسمية رقم 56، الصادرة بتاريخ 16 سبتمبر/أيلول XNUMX. 2025، أصبح رسميًا قانون الإصلاح الدستوري الجديد الذي وافقت عليه الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية. يقدم هذا الإصلاح تغييرات كبيرة في المتطلبات أوcupإلى رئاسة جمهورية كوبا، مما أثار جدلاً واسع النطاق في الرأي العام.

ومن أبرز ما يميزه هو إلغاء الحد الأقصى للعمر 60 عامًا أن يتم انتخابه رئيسًا لفترة ولايته الأولى.

حتى الآن، كان التشريع ينص على هذه العتبة كشرط أساسي، ولكن مع التعديل، أصبح بإمكان أي مواطن كوبي يستوفي الحد الأدنى من المتطلبات التقدم للحصول على المنصب، بغض النظر عن الحد الأقصى للعمر.

وبحسب النص المنشور، فإن الترشح للرئاسة يتطلب استيفاء ثلاثة شروط أساسية: أن يكون عمره 35 عاما على الأقل، وأن يتمتع بكامل الحقوق المدنية والسياسية، وأن يكون مواطنا كوبيا بالولادة دون أن يحمل أي جنسية أخرى.

وتفتح هذه التغييرات الباب أمام مجموعة أوسع من المرشحين المحتملين، بدءاً من الشباب الذين يستوفون الحد الأدنى للعمر إلى القادة الأكثر خبرة.

اقرأ أيضا:
ما الذي حدث بالفعل في حادث خروج قطار هافانا عن مساره في سانكتي سبيريتوس؟

مع ذلك، أثار هذا الإجراء ردود فعل متباينة بين المواطنين. ويرى بعض المواطنين أن هذا التخفيف لن يفيد إلا الشخصيات المقربة من الحزب الشيوعي، التي تحافظ على سيطرتها السياسية دون أن توفر انفتاحًا ديمقراطيًا حقيقيًا.

ويشير آخرون، بلهجة أكثر فكاهة، إلى أعمارهم أو يحسبون المدة المتبقية لهم في الركض، مما يعكس التأثير الفوري للأخبار على الحياة اليومية والمحادثات العامة في البلاد.

بعيدًا عن التفسيرات، يُمثل إلغاء الحد الأدنى للسن علامة فارقة في التاريخ السياسي الكوبي الحديث. وسيُظهر المستقبل ما إذا كان هذا سيُترجم إلى تنوع أكبر في المرشحين أم أنه سيُعزز نموذج الحزب الواحد الحالي فحسب.

يعتقد معظم الناس أن الشخصيات القديمة المرتبطة بعملية ثورة ١٩٥٩ ستبقى. ما رأيك؟

٣ تعليقات على "الجريدة الرسمية الكوبية تؤكد التعديلات الدستورية"

  1. حيث لا توجد منافسة، لا يوجد تقدم. نبقى على نفس الوضع. لا نريد أجانب يديرون بلادنا، لأننا نعرف العواقب مسبقًا. لكننا أيضًا لا نريد فرض أي شيء. نريد فقط حرية الاختيار المباشر.

  2. ماذا أعتقد...؟... أنهم يعرفون بالفعل من سيضعونه رئيسًا، ولهذا السبب غيروا الدستور... زينوه كيفما شئتم، لكن هذه هي الحقيقة... لم تُعقد انتخابات في كوبا قط... إنها مجرد عرض للإعلان عن أنفسهم للعالم... والحقيقة هي أنهم ينتخبون أنفسهم.

التعليقات مغلقة.