إسبانيا تفشل في إنشاء مكاتب متنقلة في كوبا لتسريع تطبيق قانون الأحفاد.

مع اقتراب الموعد النهائي لقانون الذاكرة الديمقراطية (قانون الأحفاد) في 22 أكتوبر/تشرين الأول، تعمل القنصليات الإسبانية في أمريكا اللاتينية جاهدة لتسريع عملية طلب الجنسية. تمت الموافقة على هذه اللائحة في عام 2022 والمعروفة شعبياً باسم قانون الأحفاد، يمنح إمكانية الحصول على الجنسية الإسبانية لأبناء وأحفاد أولئك الذين اضطروا إلى الذهاب إلى المنفى لأسباب سياسية أو أيديولوجية أو اقتصادية أثناء الحرب الأهلية ونظام فرانكو.

ونظرا للطلب المرتفع على الطلبات من دول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين وفنزويلا وكوبا، فقد طبقت الحكومة الإسبانية تدابير استثنائية لتسريع عملية المعالجة القنصلية.

وفي الحالة الكوبية، كانت إحدى الاستراتيجيات الرئيسية، وفقا لتقرير صحفي، إنشاء مكاتب متنقلة من شأنها تقريب الخدمات القنصلية من المحافظات وتسهيل الخدمات للمتقدمين الذين يعيشون بعيدا عن هافانا.

كانت هذه المكاتب ستقدم المساعدة في تقديم الوثائق، والتحقق من الملفات، وتحديد مواعيد المقابلات، وهي خطوات أساسية للحصول على الجنسية الإسبانية. لكن هذا لم يكن الحال.

اقرأ أيضا:
الأرجنتين وكوبا والمكسيك تقودان طفرة الإسبان الجدد بسبب قانون الأحفاد

مع ذلك، شكّلت الظروف اللوجستية في كوبا تحديًا كبيرًا. فقد صعّبت محدودية التنقل والحاجة إلى معدات متخصصة عمل هذه المكاتب بشكل منتظم، وصعّبت على المزيد من المهتمين بهذه الإجراءات الوصول إليها من أماكن إقامتهم.

ومع ذلك، فإن وزارة الخارجية الإسبانية قال والتي تظل ملتزمة بتعزيز الموظفين وتحسين البنية التحتية القنصلية لضمان تمكن المواطنين الكوبيين المؤهلين للحصول على الجنسية من استكمال إجراءاتهم قبل الموعد النهائي.

لقد كان تأثير قانون الذاكرة الديمقراطية ملحوظًا في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، حيث يرى الملايين من أحفاد الإسبان في هذا التشريع فرصة تاريخية لإعادة بناء حياتهم.cupتغيير جنسية أسلافهم.

وفي كوبا، ربما كانت المكاتب المتنقلة بديلاً عمليًا وضروريًا لتقريب الإدارة الإسبانية من المواطنين وضمان عدم استبعاد أي شخص بسبب المسافة أو عدم القدرة على الوصول إلى القنصليات، ولكن الواقع كان مختلفًا بالنسبة للكوبيين.

تعليقان على "إسبانيا تفشل في إنشاء مكاتب متنقلة في كوبا لتسريع قانون الأحفاد"

  1. أطلب من كبار المسؤولين القنصليين والحكومة الإسبانية، آخذين في الاعتبار الوضع في كوبا تحديدًا، تمديد هذه العملية لبضعة أشهر أو سنة إضافية لإتاحة هذا الحل القنصلي. وذلك لأن العائلات في كوبا بحاجة ماسة إلى الجنسية الإسبانية لتخفيف وطأة الوضع الراهن الذي يواجهه الشعب الكوبي، وتمكينهم من القدوم إلى إسبانيا للعمل وتحقيق الحرية التي طال انتظارها. شكرًا لكم.

التعليقات مغلقة.