كوبا في دائرة الضوء: موجة استوائية تدخل بالفعل البحر الكاريبي أشعلت فتيل الأزمة أقصى قدر من الاهتمام من المراكز والسلطات الأرصاد الجوية في المنطقة. بحسب المركز الوطني للأعاصير (NHC), النظام يظهر زيادة مستدامة في تنظيمه ولديه 70% احتمالية أن يتحول إلى إعصار استوائي في الايام القادمة.
في الوقت الحالي، لا تدخل الموجة الاستوائية في دورة مغلقة، على الرغم من أنها بدأت تظهر علامات التوحيد.
الكثير الرياح على مستويات عالية من الغلاف الجوي ليست مواتية في الوقت الحالي، مما يحد من تطورها الفوري. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن بين 48 و 72 ساعة، دخول البحر الكاريبي الأوسط، ستكون الظروف أكثر ملاءمة لتطورها.
إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يتحول النظام إلى منخفض استوائي بحلول منتصف الأسبوع، مما يزيد من خطر هطول أمطار غزيرة ورياح عاصفة وأمواج خطيرة في العديد من مناطق منطقة البحر الكاريبي وأميركا الوسطى.
يحذر الخبراء من أنه بمجرد استقرار الموجة الاستوائية في وسط البحر الكاريبي، ستتباطأ حركتها، مما قد يسمح بتعزيزها تدريجيًا. ومن ثم، تصبح التوقعات غير مؤكدة، ويجري النظر في عدة سيناريوهات محتملة.
وتشير بعض النماذج إلى أن النظام قد يتحرك نحو غرب البحر الكاريبي، مما يؤثر على دول مثل نيكاراجوا وهندوراس وجامايكا وكوبا وحتى شبه جزيرة يوكاتان، على الرغم من أنه من السابق لأوانه تأكيد مساره النهائي.
توصي السلطات الأرصادية بالبقاء على اطلاع ومتابعة تحذيرات المركز الوطني للأعاصير عن كثب، وخاصةً في المناطق الساحلية. ورغم أن هذا النظام لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه قد يُشكل تهديدًا كبيرًا إذا استمرت الظروف الجوية في دعم تطوره.

