أثار إغلاق الحكومة الأمريكية مخاوفcupمن بين آلاف العائلات الكوبية في ميامي التي تعتمد على برنامج التغذية التكميلية الخاص للنساء والرضع والأطفال (WIC). إذا استمر إغلاق الميزانية الفيدرالية، فقد ينفد مساعدات الغذاء في غضون أسابيع، مما يؤثر بشكل مباشر على الأمهات الحوامل والرضع والأطفال الصغار من ذوي الدخل المنخفض.
وفي مقاطعة ميامي ديد، حيث أن نسبة كبيرة من المستفيدين من برنامج WIC هم من الأسر الكوبية الوافدة حديثا أو تلك التي في طور الحصول على وضع الهجرة، فإن حالة عدم اليقين تتزايد.
ويعتمد الكثيرون على البرنامج للحصول على الأغذية الأساسية مثل الحليب وحليب الأطفال والفواكه والخضروات والحبوب، وهي مواد يصعب توفيرها بالأجور المحلية أو الوظائف بدوام جزئي.
قالت ماريا رودريغيز، المقيمة في هاليه: "لقد كان برنامج WIC بمثابة شريان حياة لي منذ وصولي من كوبا مع طفلي الصغير".
إذا عُلِّقت الدراسة، لا أعرف كيف سنأكل. كل شيء باهظ الثمن، والأطفال بحاجة إلى تغذية جيدة. تتردد أصداء قصص مماثلة في مختلف أحياء جنوب فلوريدا، حيث تستمر تكاليف المعيشة في الارتفاع، ووصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات تاريخية.
حاليا البرنامج opera مع صندوق طوارئ اتحادي بقيمة 150 مليون دولار، إلا أن الخبراء يحذرون من أنه قد ينفد قريبًا.
وتعهدت بعض الولايات بتغطية التكاليف إذا استمر الوضع على ما هو عليه، على الرغم من أن فلوريدا لم تؤكد ما إذا كانت ستفعل ذلك.
يستفيد من برنامج WIC أكثر من ستة ملايين شخص على مستوى البلاد، وقد ساهم بشكل كبير في تحسين صحة الأطفال. إلا أن إغلاق الحكومة أوقف استمراريته، مما قد يفاقم انعدام الأمن الغذائي في المجتمعات الضعيفة، مثل الجالية الكوبية في ميامي.
إذا استمر تجميد الميزانية، فقد ينفد موارد البرنامج في أقل من أسبوعين، مما يترك ملايين الأسر دون القدرة على الوصول إلى الغذاء الأساسي والمغذي.
يقدم برنامج WIC، الذي تبلغ ميزانيته السنوية 8,000 مليارات دولار، قسائم لشراء مواد أساسية مثل حليب الأطفال، والحليب قليل الدسم، والفواكه، والخضروات، وغيرها من الأطعمة الصحية.
