وصلت شحنة إنسانية جديدة إلى كوبا هذا الأسبوع لدعم الرعاية الصحية في المناطق الأكثر تضررًا من إعصار ميليسا. ويمثل وصول هذه الموارد خطوةً مهمةً في الدعم الدولي عقب العاصفة.
كان التعاون بين المنظمات الدولية والسلطات الوطنية أساسيًا لضمان استجابة سريعة. في الأيام الأخيرة، تكثفت جهود الإغاثة في المناطق الشرقية، وخاصةً في المناطق الأكثر تضررًا.
سيجون وأفاد el منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في كوباوصلت شحنةٌ وزنها 11,425.50 كيلوغرامًا من الإمدادات الطبية الأساسية إلى مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا. وكان في استقبالها ساني غيدوتي، نائب ممثل اليونيسف في كوبا، وفرانسيسكو بيتشون، المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في البلاد.
تفاصيل الشحنة الإنسانية
تشمل الشحنة 69 حقيبة طبية تحتوي على أدوية أساسية، مثل المضادات الحيوية وخافضات ضغط الدم. كما تحتوي على معدات أساسية مثل السماعات الطبية، والموازين، وأجهزة قياس ضغط الدم. كما تضمنت الشحنة لوازم طبية للاستخدام مرة واحدة، مثل الحقن والإبر والقفازات والقنيات.
بالإضافة إلى ذلك، تم توفير 8,220 ناموسية وأملاح الإماهة الفموية، وهي إمدادات مخصصة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاج الجفاف. ويُقدر أن يستفيد من هذه الموارد ما يقارب 90,000 شخص. وستُعطى الأولوية للأطفال والمراهقين والنساء الحوامل.
التنسيق مع السلطات الكوبية
سيتم نقل وتوزيع البضائع بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة في كوباالهدف هو ضمان تسليم الإمدادات في الوقت المناسب إلى مرافق الرعاية الصحية في المقاطعات الأكثر تضررًا من الإعصار، مع إعطاء الأولوية لتلك التي لديها أكبر قدر من الاحتياجات.
الالتزام بإعادةcupتآكل
وأكدت اليونيسف أن هذا الإجراء يأتي في إطار التزامها بالاستجابة الفورية وإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من العنف.cupالتدخل المبكر في حالات الطوارئ. جددت المنظمة دعمها لجهود الحكومة الكوبية ومنظومة الأمم المتحدة، لا سيما في مجال حماية الطفل والصحة العامة.
تسبب الإعصار ميليسا في أضرار جسيمة للبنية التحتية والخدمات الأساسية في العديد من البلديات في شرق كوبا، مما دفع إلى حشد المساعدات الدولية لدعم جهود التعافي.cupجيل البلاد.

من الرائع أنكم تساعدون مواطني هذا البلد، وخاصةً المتضررين. هذه ليست وعودًا فارغة، بل أفعال ملموسة. شكرًا لكم، شكرًا لكم، شكرًا لكم.