تستعد منطقة البحر الكاريبي لواحد من أشد الأعاصير في السنوات الأخيرة. في الساعات الأولى من هذا الشهر،uneوأكدت خدمات الأرصاد الجوية أن الإعصار ميليسا يواصل اكتساب القوة مع تقدمه ببطء فوق المياه الدافئة في البحر الكاريبي.
رفعت السلطات ووكالات الطوارئ مستوى التأهب في جميع أنحاء المنطقة، مشيرةً إلى احتمال هطول أمطار غزيرة وعواصف عاتية ورياح مدمرة. ولا يزال السكان في جامايكا وهايتي وكوبا وجزر البهاما تحت تحذير من إعصار، بينما تُسرّع الحكومات المحلية من استعداداتها.
بحسب المركز الوطني للأعاصير بالولايات المتحدةميليسا وصل إعصار من الفئة الخامسة على مقياس سافير-سيمبسون، بسرعة رياح قصوى مستمرة تبلغ 260 كيلومترًا في الساعة، وضغط مركزي يبلغ 917 مليبار. تأكدت هذه المعلومات بعد استطلاع جوي أجرته طائرة صيد أعاصير تابعة لاحتياطي سلاح الجو الأمريكي.

المسارات والمناطق التنبيهية
يتحرك النظام ببطء غربًا، بمتوسط سرعة 5 كيلومترات في الساعة. ووفقًا للتوقعات الرسمية، ستتجه ميليسا نحو الشمال الغربي، وقد تصل إلى الساحل الجنوبي لجامايكا صباح الثلاثاء. ثم ستعبر الجزيرة وتتجه شمالًا نحو شرق كوبا وجنوب شرق جزر البهاما بين الثلاثاء والأربعاء، قبل أن تصل إلى برمودا بحلول يوم الخميس.
حذر المركز الوطني للأعاصير من أن الظروف في جامايكا ستكون حرجة اعتبارًا من ليلة الإعصارuneومن المتوقع هطول أمطار غزيرة وانهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة وأضرار جسيمة في البنية التحتية، وخاصة في المناطق الجبلية والساحلية.

التأثير على هايتي وكوبا وجزر البهاما
ستُسبب هذه الظاهرة أيضًا آثارًا وخيمة في هايتي وجمهورية الدومينيكان، حيث يُتوقع حدوث فيضانات كارثية وانهيارات أرضية محتملة في المناطق الجنوبية. وفي كوبا، ستتركز الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في الجزء الشرقي من البلاد بدءًا من عصر الثلاثاء.
أفاد المركز الوطني للأعاصير أن ميليسا قد تحافظ على قوتها كإعصار كبير أثناء عبورها شرق كوبا وأرخبيل جزر البهاما. وطلبت السلطات المحلية استكمال إجراءات الحماية بحلول مساء الثلاثاء.

تهديد تاريخي لمنطقة البحر الكاريبي
أصبحت ميليسا الآن واحدة من أقوى الأعاصير في موسم المحيط الأطلسي. 2025يشير هيكله المدمج وعينه، التي لا يتجاوز عرضها 18 كيلومترًا، إلى نظام منظم للغاية. ويحذر الخبراء من أنه حتى لو ضعف قليلًا بعد عبوره اليابسة، فسيظل يشكل تهديدًا للمناطق المكتظة بالسكان في غرب البحر الكاريبي وغرب المحيط الأطلسي.
ويواصل المركز الوطني للأعاصير إصدار تحذيراته كل بضع ساعات، في حين تصر الحكومات الإقليمية على عدم الاستهانة بآثار إعصار بهذا الحجم.

شكرًا لجميع خبراء الأرصاد الجوية على إبقاءنا على اطلاع