أزمة الكهرباء في كوبا: عجز متوقع بأكثر من 1700 ميغاواط يوم الأحد المقبل

لا يزال نظام الكهرباء الكوبي غير مستقر بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي شمل البلاد قبل أيام قليلة. ويؤكد التقرير الصادر يوم الأحد، 14 سبتمبر/أيلول، استمرار هذا التأثير، ومن المتوقع حدوث انقطاعات كبيرة في جميع أنحاء البلاد.

حالة SEN في الصباح

في الساعة السادسة صباحًا، سُجِّلَ توافرٌ للتوليد عند 1640 ميغاواط، مقارنةً بطلبٍ قدره 2870 ميغاواط. وأدى ذلك إلى عجزٍ قدره 1265 ميغاواط، استمر طوال الليل. وتُقدِّر نقابة الكهرباء أن النقص سيصل بحلول منتصف النهار إلى حوالي 1250 ميغاواط، دون أيِّ تحسُّنٍ فوريٍّ في الأداء.

إنتاج الطاقة الشمسية

أنتجت محطات الطاقة الكهروضوئية الثلاثون الجديدة 30 ميجاوات/ساعة يوم السبت، وبلغت ذروة إنتاجها 2968 ميجاوات خلال ساعات ذروة الإشعاع الشمسي. ورغم أن هذا المصدر للطاقة يوفر أرقامًا مهمة، إلا أنه لا يعوض عدم استقرار النظام أو يلبي الطلب الوطني.

الأعطال والصيانة

تتركز الحوادث الرئيسية في محطات الطاقة الحرارية الكهربائية:

  • الوحدتان 3 و 5 من CTE Renté والوحدة 2 من CTE Felton خارج الخدمة.

  • تظل الوحدة 5 من مركز مارييل للكهرباء، والوحدة 1 من مركز فيلتون للكهرباء، والوحدة 2 من مركز سانتا كروز للكهرباء، والوحدة 4 من مركز كارلوس مانويل دي سيسبيديس للكهرباء في سيينفويغوس تحت الصيانة.

اقرأ أيضا:
عجز في الطاقة الكهربائية يزيد عن 1100 ميجاوات يؤثر على النظام الكهربائي الوطني في 5 نوفمبر المقبل

وعلاوة على ذلك، فإن القيود الحرارية تبقي 366 ميجاوات خارج الخدمة.

مشاكل الوقود

لا يزال نقص الطاقة يؤثر على النظام:

  • 42 محطة لتوليد الكهرباء متوقفة عن العمل وخسارة 128 ميجاوات

  • 80 ميجاوات أخرى خرجت عن الخدمة بسبب نقص مواد التشحيم.

ويعكس هذا الوضع أن العجز لا يعود فقط إلى الأعطال الفنية، بل أيضا إلى نقص الوقود والإمدادات الأساسية.

توقعات ساعة الذروة

تتوقع شركة يونيون إليكتريكا أن تُضيف محطة مارييل لمحركات الوقود الزيتي 105 ميجاوات إضافية. ومع ذلك، حتى مع هذه الزيادة، سيبلغ التوافر حوالي 1795 ميجاوات، مقارنةً بطلب مُقدّر بـ 3500 ميجاوات. يُمثل هذا عجزًا قدره 1705 ميجاوات، وتأثيرًا متوقعًا قدره 1775 ميجاوات في المساء.

نظرة نقدية بعد الانقطاع الشامل للتيار الكهربائي

يأتي هذا البيان بعد أربعة أيام فقط من الانهيار التام للنظام الكهربائي الوطني، والذي ترك كوبا بدون كهرباء لساعات في العاشر من سبتمبر/أيلول. ورغم تأكيد السلطات استعادة الخدمة، لا تزال انقطاعات التيار الكهربائي لفترات طويلة ومتقطعة مستمرة في عدة مقاطعات.

اقرأ أيضا:
حذر بيان صحفي صادر عن اتحاد الكهرباء من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في جميع أنحاء كوبا في أعقاب تأثير الإعصار ميليسا في الشرق.

وتؤكد الأزمة هشاشة الشبكة الكهربائية، التي تعتمد على محطة طاقة حرارية قديمة، ومحدودة بسبب نقص الوقود، ومعرضة بشكل متزايد للأعطال التي تؤثر على ملايين المنازل.