أصدرت محكمة في هافانا حكما قاسياً على السائق الذي نفذ هجوما عنيفا بشاحنة على حافلة في مدينة كارديناس.
El فعل، والتي وقعت في شهر مايو 2025وأثار الحادث غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأسفر عن أضرار مادية كبيرة.
أصل الصراع
وبحسب بيان رسمي صادر عن محكمة الشعب الإقليمية في هافانا، أوقف يوني فالديس بيريز، سائق سيارة كوبكار في فاراديرو، سيارته في الشارع أثناء شربه الكحول.
أثارت هذه العقبة جدالاً مع سائق حافلة يوتونغ ترانس ميترو. تبادل الاثنان الشتائم، بل ولوحا بأشياء يمكنهما استخدامها للاعتداء على بعضهما البعض. تصاعدت التوترات بسرعة.
الهجوم على الحافلة
في خضمّ المواجهة، صعد فالديس بيريز إلى سيارته المُخصّصة وقادها إلى الخلف واصطدم بالحافلة. لم يكتفِ بذلك، بل كرّر الفعلة بقوة أكبر، مُلحقًا أضرارًا جسيمة بسيارة الدولة، التي لم تُصلَح بعد.
وقال شهود عيان إن الهجوم وقع على أحد الشرايين المركزية في المدينة، ما تسبب في فوضى مرورية وتعريض المارة في المنطقة للخطر.
مقاطع الفيديو والشهادات
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة اصطدام الشاحنة بالحافلة مرتين، بينما كان المارة يصرخون في محاولة لإيقاف المهاجم. أثارت هذه الصور انتقادات لتقاعس بعض الشهود والعنف الذي رافق الأحداث.
قدّم مستخدمو مجموعات إلكترونية، مثل "حوادث الحافلات والشاحنات"، روايات متضاربة لما حدث. زعم البعض أن سائق الشاحنة تعرض لهجوم سابق من سائق الحافلة وآخرين، على الرغم من أن السلطات لم تؤكد هذه المعلومة.
حكم المحكمة
حكمت محكمة هافانا، بعد تقييم الأدلة المقدمة خلال المحاكمة، على المتهم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التخريب.
نظر القضاة في مدى خطورة الضرر وخطورة السلوك والمسؤولية الاجتماعية للمدعى عليه. واستند القرار إلى الرأي رقم 475 الصادر عن المجلس الحاكم للمحكمة الشعبية العليا.
ويحق للمتهم والادعاء العام استئناف الحكم أمام المحكمة الشعبية العليا.
الشركة المعنية
تتعلق هذه الحادثة بشركة ترانستور إس إيه، وهي شركة تابعة لوزارة السياحة تدير شركات كوباكار وريكس وهافانا أوتوز. وقد شهدت الشركة، التي تضم أكثر من 22 ألف موظف، فضيحة تكشف عن إخفاقات في انضباط العمل، وتُلقي بظلال من الشك على صورة القطاع العام.
ستقضي يوني فالديس بيريز عقوبتها في الوقت الذي يستمر فيه النقاش حول العنف وتدهور الانسجام الاجتماعي في الأماكن العامة.
