أذهل وميض برق قوي سكان رانشويلو مساء الأحد. وفي غضون دقائق، غرقت معظم المدينة في الظلام بينما حاولت السلطات فهم ما حدث.
أثار صوت الاصطدام المعدني، وما تبعه من وميض ضوئي، ناقوس الخطر. وفي خضمّ هذه الفوضى، تأكّد أن الحادث قد أثّر على إمدادات الكهرباء في منطقة واسعة من بلدية فيلا كلارا.
وفقا لمعلومات وكالة كوبانا دي نوتيسياساصطدمت شاحنة تابعة لشركة خدمات النقل والميكانيك (TRAZMEC)، تحمل لوحة ترخيص B-207 710، بعمود كهرباء في شارع كورونيل أسيبو، بين ليونسيو فيدال وفاوستينو سوليس. تسبب الاصطدام في ظهور قوس برق في المحطة الفرعية، كان مرئيًا من عدة نقاط في المنطقة، مما تسبب في انقطاع كبير للتيار الكهربائي.

تقييم أضرار الدوائر الكهربائية
أوضح إيفرست موراليس بيريز، مدير شركة رانشويلو للكهرباء، أن الدوائر 188 و189 و89 و97 تأثرت. وتعمل الفرق الفنية منذ المساء على تقييم الأضرار التي لحقت بالخطوط الرئيسية والفرعية، سعياً لاستعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح المسؤول أن هذا العطل معقد بسبب التأثير المباشر على البنية التحتية، وأن أعمال الإصلاح قد تستغرق عدة ساعات.
الأشخاص المصابون والرعاية الطبية
أكد أرماندو كونسويغرا سوتولونغو، مدير الصحة البلدية، أن سائق الشاحنة والقاصر الذي كان برفقته نُقلا إلى عيادة خوان ب. كونتريراس. ويتلقى كلاهما رعاية طبية متخصصة، مع أن إصاباتهما ليست مهددة للحياة، وفقًا للتقارير الأولية.
كما وصلت إلى مكان الحادث قوات من وزارة الداخلية، بالإضافة إلى مسؤولين من الحزب والحكومة المحلية، لتنسيق الاستجابة للطوارئ وضمان الأمن في المنطقة.
التأثير المجتمعي والاستجابة المحلية
رئيس المجلس البلدي للسلطة الشعبية، جيلي مانريسا ساردوي، أشار لا يزال حوالي عشرة آلاف شخص بدون كهرباء بعد الحادث. ولم تُسجل أي وفيات أو إصابات أخرى نتيجةً للحادث.
أكدت السلطات أن الأولوية العاجلة هي إعادة التيار الكهربائي إلى الدوائر المتضررة ودعم الأسر المتضررة من الانقطاع. ومن المتوقع صدور تحديث حول سير أعمال الإصلاحات خلال الساعات القادمة.
